تتطور حياة الإنسان داخل مجتمعه، لذلك تحدث حالة اجتماعية تسمى ( التغير الاجتماعي)
عوامل هذا التغير عدة منها التغير الاحتياجي ، التغير الاقتصادي ، التغير التقني ، التغير السلوكي ، التغير في جودة الحياة ، وغيرها من التغيرات
وفقاً لهذه الظروف أصبح من الضروري أن يكون التطوير العقاري متوافقاً مع هذه التغيرات ، ويجب أن يقوم بدراسة هذه المتغيرات لتوفير المسكن المناسب للإنسان
قديماً اعتمد الإنسان في مسكنه لتوفير الحماية لحياته وتوفير مصادر الرزق ، بعدها ارتبط الإنسان بالقائد كشيخ القبيلة وأمير البلدة و رئيس الدولة
في هذه المرحلة ارتبطت مسئولية المسكن للفرد بالمسئولية المجتمعية فأصبح المسئول يشارك الفرد في الدفاع عن نفسه ومجتمعه ويسعى لتنظيم حصوله على غذائه
التطوير العقاري في عصرنا الحالي هو استمرار لتطورات المسكن وتطورات المجتمعات، فأصبحت أفكار التطوير تنتقل من بلد إلى بلد ومن قارة الى قارة
ازدياد متطلبات المسكن اضطر العديد من الدول الى الانتقال من التوسع الأفقي إلى العمودي من أجل استيعاب الزيادة السكانية ، ليساعد الحكومات في تخفيض تكلفة البنية التحتية وتخفيض مساحات التوسع العمراني لاحتياجات أخرى
من وجهة نظري، أن حجر الزاوية في مستقبل التوسع السكاني في العواصم المزدحمة هو عمليات النقل والمواصلات التي سيتم استخدامها عندما يتم بناء مجتمعات سكانية متكاملة في أماكن بعيدة عن وسط المدينة

